كلمات أصبحت من صميم الفولكلور الشعبي، يرددها المصريون في الاحتفال بـ«سبوع المولود»، الذي يعتبر من أبرز العادات والتقاليد المصرية العابرة للأزمنة
يرجع الأصل التاريخي للإحتفال بسبوع المولود الجديد إلى الفراعنة وذلك إعتقادا منهم بأن "حاسة السمع" تبدأ عند الطفل في اليوم السابع من ولادته ,فكانوا يقومون بعمل صخب وضجيج بجوار أذنيه، حتى تعمل هذه الحاسة جيداً ، بالإضافة إلى ذلك أنهم كانوا يقومون بتعليق "حلقة ذهب" في أذنه ، وهى حلقة تسمى حلقة الآلهة "إيزيس" أم الاله "حورس"ويطلبون منه همسا فى أذنيه طاعة الإله ليكون ذلك أول ما تسمعه أذناه ، ثم يدعون للإله بأن يحفظ المولود ويمنحه العمر الطويل .
ولكن مع دخول الاديان مصر، تغيرت العادة قليلا فبدلا من ذكر آلهة الفراعنة يؤذن الأهل فى أذن الطفل وكذلك يتم ترديد ما يقال عند إقامة الصلاة.
أما فى بلاد النوبة فإن جدة الطفل تحمله يوم السبوع وتصحبه الى النيل وتمسح رأسه بماء النيل كما تقوم برمى ما تبقى من "حبله السرى" وإذا رجعنا بالتاريخ نجد ايضا ان تلك العادة ترجع للفراعنة وتقديسهم للنيل وانه رمز الخير الرخاء لديهم وهذا ما يعتقده ايضا أهل النوبة
0 التعليقات :
إرسال تعليق