فى اولمبياد لندن 2012 ..ذهبت الرباعة المصرية عبير عبد الرحمن محملة بأمانى واحلام الحصول على اول ميدالية اولمبية مصرية للسيدات .. ومازاد من تصاعد الطموحات هو تحقيقها لميداليتين فى كاس العالم للشباب قبل البطولة ..
لكن الأمر فى الاولمبياد كان صادما جدا .. فمتسابقات روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان كانوا نساءا خوارق .. يرفعون أوزانا تعجيزية ..
قامت عبير بتحقيق ارقامها المعتادة فى محاولاتها الأولى .. وحين وجدت ان ذلك لا يكفى للمنافسة على المركز الرابع على الأقل ..قررت فى المحاولة الأخيرة رفع وزن أكبر مما اعتادت عليه بعشرة كيلوات كاملة .. فيما يشبه الانتحار .. وكانت النتيجة هى سقوط البار على عنقها وخروجها على كرسى متحرك فى مشهد أصابنا جميعا بالاحباط وكسرة النفس وقتها .. لتكتفى عبير بالمركز الخامس .. وتعود الى مدينتها الاسكندرية لتتزوج وتنجب وتقريبا تنهى مسيرتها مع رفع الاثقال ..
بعد مرور اربع سنوات .. تصدر اللجنة الاولمبية قرارا بسحب الميداليات الثلاثة من متسابقات كازاخستان وروسيا وبيلا روسيا لثبوت تعاطيهم المنشطات .. وبالتالى تصبح (عبير) رسميا هى صاحبة الميدالية الفضية فى الاولمبياد.
الموقف الذى يذكرنى ببرنارد شو عندما فاز بجائزة نوبل للآداب عام 1925 ورفض الجائزة قائلاً: إن جائزة نوبل تشبه طوق النجاة الذي يتم إلقاؤه لأحد الأشخاص، بعد أن يكون هذا الشخص قد وصل إلي الشاطئ .. كما سخر من ( ألفريد نوبل) مؤسس الجائزة والذي جمع ثروته الكبيرة بسبب اختراعه للديناميت حيث قال: إنني أغفر لنوبل أنه اخترع الديناميت ولكنني لا أغفر له أنه أنشأ جائزة نوبل ..!
العدالة المتأخرة تكون أحيانا أكثر مرارة من الظلم ..
لكن الأمر فى الاولمبياد كان صادما جدا .. فمتسابقات روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان كانوا نساءا خوارق .. يرفعون أوزانا تعجيزية ..
قامت عبير بتحقيق ارقامها المعتادة فى محاولاتها الأولى .. وحين وجدت ان ذلك لا يكفى للمنافسة على المركز الرابع على الأقل ..قررت فى المحاولة الأخيرة رفع وزن أكبر مما اعتادت عليه بعشرة كيلوات كاملة .. فيما يشبه الانتحار .. وكانت النتيجة هى سقوط البار على عنقها وخروجها على كرسى متحرك فى مشهد أصابنا جميعا بالاحباط وكسرة النفس وقتها .. لتكتفى عبير بالمركز الخامس .. وتعود الى مدينتها الاسكندرية لتتزوج وتنجب وتقريبا تنهى مسيرتها مع رفع الاثقال ..
بعد مرور اربع سنوات .. تصدر اللجنة الاولمبية قرارا بسحب الميداليات الثلاثة من متسابقات كازاخستان وروسيا وبيلا روسيا لثبوت تعاطيهم المنشطات .. وبالتالى تصبح (عبير) رسميا هى صاحبة الميدالية الفضية فى الاولمبياد.
الموقف الذى يذكرنى ببرنارد شو عندما فاز بجائزة نوبل للآداب عام 1925 ورفض الجائزة قائلاً: إن جائزة نوبل تشبه طوق النجاة الذي يتم إلقاؤه لأحد الأشخاص، بعد أن يكون هذا الشخص قد وصل إلي الشاطئ .. كما سخر من ( ألفريد نوبل) مؤسس الجائزة والذي جمع ثروته الكبيرة بسبب اختراعه للديناميت حيث قال: إنني أغفر لنوبل أنه اخترع الديناميت ولكنني لا أغفر له أنه أنشأ جائزة نوبل ..!
العدالة المتأخرة تكون أحيانا أكثر مرارة من الظلم ..
0 التعليقات :
إرسال تعليق