فى دراسه لبعض العلماء تبين فيها أن أهم جوانب الجمال في وجه المرأة هو في قياسات منطقة ما بين العينين، ومنطقة الفم ومنطقة الأذنين.
ولكل مجتمع مقاييسه التي يقيم على أساسها جمال المرأة وأنوثتها
وقد
تتغير هذه المقاييس داخل المجتمع بين جيل وآخر ولكن تبقى لكل مجتمع خصوصيته
في الجمال
فالعرب وضعوا الشعر الأسود الطويل الناعم، والعيون الواسعة والبشرة البيضاء الصافية، والعنق الطويل والجسد الذي يميل إلى البدانة.

أما الغرب فيفضل المرأة الطويلة ذات الأكتاف العريضة والشعر الأشقر والقوام النحيل والشفاه المكتنزة.

أما مقياس الجمال لدى الإسكيمو والهنود الحمر فله معايير أخرى يأتي على رأسها رائحة المرأة التي لا بد وأن تكون زكية، ولذلك تداوم النساء هناك على إستخدام الزيوت العطرية لتدليك الجسد، مع مضغ بعض النباتات العطرية لتطييب رائحة الفم
ويفضل اليابانيون المرأة الرقيقة دقيقة الجسد ذات الخصر النحيل على أن تكون بيضاء ذات أقدام صغيرة وصوت هادئ، وكانوا يعتبرون الطول عيباً لا ميزة.

وتمنح بعض القبائل الأفريقية المرأة لقب جميلة كلما زاد سواد بشرتها الذي يدل عندهم على نقاء الأصل. كما أنهم لا يعترفون بمبدأ الشعر الطويل الذي يشبهه العرب بسلاسل الذهب، فأحد مقاييس الجمال لديهم ان تكون المرأة صلعاء. وفي بورما يفضلون المرأة ذات الرقبة الطويلة، ولهذا فإنهم يعلقون حلقات معدنية في رقبة الفتاة منذ مولدها تزيد حلقة في كل عام كلما زاد طولها!!.

0 التعليقات :
إرسال تعليق